ما أردتُ لاخوتي التورّط في الحرب السورية. هم منذ دُفِعوا اليها قتلوني. لم يُبقوا في هذا الجسد رمق عيش. ملأوا ذاكرتي بصورهم جثثاً ترجوني دفنها. يهرعون نحوي من غير أقدام. وبابتسامات قليلة. جنائزيتهم هدّتني. أرى عوض الأمل أشلاء مبعثرة. وعوض الرجاء الوداع. ودعتُ أخي (طفلي) الصغير أمس. منذ البارحة وأنا أرجوه ألا يكسر ما تبقّى مني. من هشاشتي المضحكة، وقلبي المحطّم. ما عدتُ أفقه عدّ الخسائر. أحتاج أصابع أخرى. أخفقت أصابعي في حسابات العمر الضائع. قضمتها. أتخيَّلها في بطني تلوّح لكم. عودوا، تقول، وتغرق بدمي.
السبت، 28 مارس 2015
الأحد، 8 فبراير 2015
عبدالله خلف(*)... ماذا سيخسر أهل السنة في عرسال وعكار؟
عبدالله خلف(*)... ماذا سيخسر أهل السنة في عرسال وعكار؟: خاص: الرومي ماذا سيخسر أهل السنة في مناطق عرسال وعكار ومن يشبههما في لبنان لو خسرت طائفتهم كل موا...
عبدالله خلف(*)... ماذا سيخسر أهل السنة في عرسال وعكار؟
عبدالله خلف(*)... ماذا سيخسر أهل السنة في عرسال وعكار؟: خاص: الرومي ماذا سيخسر أهل السنة في مناطق عرسال وعكار ومن يشبههما في لبنان لو خسرت طائفتهم كل موا...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)