السبت، 28 مارس 2015

روايا

ما أردتُ لاخوتي التورّط في الحرب السورية. هم منذ دُفِعوا اليها قتلوني. لم يُبقوا في هذا الجسد رمق عيش. ملأوا ذاكرتي بصورهم جثثاً ترجوني دفنها. يهرعون نحوي من غير أقدام. وبابتسامات قليلة. جنائزيتهم هدّتني. أرى عوض الأمل أشلاء مبعثرة. وعوض الرجاء الوداع. ودعتُ أخي (طفلي) الصغير أمس. منذ البارحة وأنا أرجوه ألا يكسر ما تبقّى مني. من هشاشتي المضحكة، وقلبي المحطّم. ما عدتُ أفقه عدّ الخسائر. أحتاج أصابع أخرى. أخفقت أصابعي في حسابات العمر الضائع. قضمتها. أتخيَّلها في بطني تلوّح لكم. عودوا، تقول، وتغرق بدمي.

الأربعاء، 8 يناير 2014

الصحافي محمد شبارو يتعرض الى حملة إتهامات على خلفية مقال يتعلق بسائق مفتي الجمهورية

أكد الصحافي في موقع "المدن" الإلكتروني ومدير التحرير في الموقع الرسمي لـ"تيار المستقبل" الصحافي محمد شبارو يوم الأربعاء في 8 كانون الثاني/يناير 2014، في حديث خاص الى مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" (عيون سمير قصير)، أنه يتعرض لحملة إتهامات على خلفية مقال نشره في مجلة "المدن" الإلكترونية بعنوان "سائق سماحة حاكم دار الفتوى".
وقال شبارو: "منذ نشر المقالة وأنا أتعرض لحملة إتهامات على موقع إلكتروني يبدو أن مصدره خارج لبنان بعنوان "إسلام تايمز" الذي يشبه بتركيبته وطبيعته موقع "فيلكا إسرائيل" الى حد كبير. لقد تناولني الموقع في ثلاث مقالات آخرها اليوم. ووجهت المقالات إتهامات لي بأني من "زعران قصقص" وبأن دولة الرئيس السنيورة أوعز لي بأن أنظم الإعتداء ضد المفتي في جامع الخاشقجي يوم تشييع الشهيد الشاب محمد الشعار مقابل مبلغ مالي. وزعم الموقع أني جهزت مجموعة من المسلحين لفعل ذلك. وأني من زعران التنظيمات الامنية المرتبطين بالمخابرات السعودية والقطرية والعاملين في ملفات امنية حساسة مع الفئات التي تشن عمليات ارهابية في بيروت".
أضاف: "لم يكتفوا بالمقالات فقط فقد أرسل لي شخص يدعى ربيع قمبريز تهديد في تعليق على مقالتي في مجلة "المدن" ومما قال فيه: "... قافلة تسير وكلاب تنبح... نحذركم من أن تقعوا في أخطاء تندمون عليها لاحقاً وقت لا ينفع الندم...". كما ارسل لي الشخص نفسه رسالة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" (Twitter) قال فيها: "إبقى فيق من سكرتك قبل ما تحكي عن دار الفتوى، دار الفتوى هو من حمى أسيادكم في 7 أيار بس هيدا بيأكد أنكم مشتاقين لـ7 أيار جديد". أنا متأكد أن هذا الإسم وهمي".
وختم شبارو بالقول: "من غير المقبول أن يتم ترهيبنا كلما أردنا أن نكتب شيئاً ويمارس هذا الاسلوب معنا. على كل حال هذا الأسلوب لا ينفع معنا، نحن سلطة رابعة ولسنا خبراً ونرفض ان نكون خبراً. سوف اتقدم اليوم بشكوى لدى القضاء المختص كي أحفظ حقي".